الهدف هو توليد أكبر عدد ممكن من الأفكار، ثم تقييمها واختيار الأنسب منها للتنفيذ. هذه الجلسات تُعزز من روح الفريق وتُشجع على التعاون.
الحوافز: يمكن أن تشجع الحوافز المناسبة الموظفين على العمل بشكل أكثر إبداعًا والعمل على المشاريع الجديدة والمثيرة.
من الضروري إجراء محادثات منتظمة مع الموظفين، لسؤالهم عما يحتاجون إليه لمواصلة القيام بعمل ممتاز، وكيف يمكن تقديم الدعم لهم.
تشجيع التجربة والخطأ: يجب تشجيع الموظفين على التجربة والخطأ والتعلم من الأخطاء.
وقد تكون تلك الاجتماعات ودية، مثل الاحتفال بعيد ميلاد أحد الزملاء، أو الاحتفال بترقية موظف داخل الشركة.
يملك الشخص المبدع قدرة كبيرة على التحمل، فلا يمل من محاولة حل أي فكرة مئات المرات إلى أن تنجح، فهو لا يعترف بالإخفاق، بل يعترف بقاعدة المحاولة والخطأ، ويرى أنَّ الخطأ فرصة لاكتشاف طرائق جديدة غير ناجعة في المجال الذي يعمل فيه.
الإشادة بالإنجازات: يجب على المديرين الاعتراف بالإنجازات والتقدم الذي يحرزه العاملون، وإعطاء الإشادة اللازمة والتشجيع.
تحقيق التفكير الإبداعي من خلال الانفتاح على الثقافات المختلفة والتعامل مع الأشخاص ذوي الخلفيات المختلفة.
تشجيع الحوار المفتوح يُعتبر من الوسائل الفعّالة لتعزيز التواصل. يمكن أن يكون ذلك من خلال اجتماعات دورية تُتيح للموظفين فرصة التعبير عن آرائهم ومناقشة الأفكار الجديدة. هذا الحوار يُعزز من روح الفريق ويُشجع على التعاون.
تقدر الإدارة الناجحة مساعي الموظفين الحثيثة إلى النهوض بواقع المؤسسة، ويتفهم المدير الناجح وقوع الموظف المجتهد في خطأ ما بسبب ضغط العمل الزائد، حتى إن كلَّفه المال الكثير؛ ذلك لأنَّه يؤمن بفكرة أنَّ الدرس الذي تعلمه الموظف قيمته كبيرة، وأنَّ هذا الدرس سيصنع من الموظف إنساناً أكثر خبرة ومسؤولية وتميزاً.
سمات : العمل النجاح نصائح للعمل التعليقات أضف تعليقا
المهارات والأدوات اللازمة لتعزيز تطوير أفكار إبداعية في بيئة العمل
إن تطبيق الأفكار الإمارات الإبداعية في بيئة العمل ليس مجرد خيار، بل هو استثمار حقيقي في مستقبل المؤسسات. من خلال خلق بيئة محفزة وداعمة للإبداع، يمكن للشركات تحقيق أداء أفضل، وجذب المواهب، وتعزيز ولاء الموظفين.
الإبداع هو عملية الإتيان بشيء جديد، أو تحسين شيء موجود وتجديده، وهو عملية يمكن اكتسابها والتدرب عليها، بينما تُسمى الخطوات التنفيذية لتحويل الأفكار الإبداعية إلى واقع ملموس بالابتكار.